إعترافات فتاة في العشرين تطارد شيخا في السبعين..؟ س: أنا حنان من وهران أبلغ من العمر 20 سنة أعيش في أسرة طيبة لكنها ليست متمسكة جدا بدينها، فوالدي جد متفتح وغالبا ما كان يرافقه أصدقاؤه إلى البيت ونسهر جميعا مع بعضنا البعض، مما جعلني أتعلق بصديق له وأعجبت به كثيرا على الرغم من أنه أكبر مني كثيرا فهو بعمر والدي، لكنني أصبحت أحب الحديث معه والجلوس إليه ويعجبني طريقة كلامه عن الدين والحجاب وأن بناته محافظات ويتمنى أن أكون مثلهن، لكنني لم أكن أنظر له كوالدي بل أردته زوجا لي، فهل ما أنا أشعر به صحيح أم أنه خطأ وكيف أصلح الأمر؟. الرد: من الواضح عزيزتي حنان أنك تعلقت بصديق والدك هذا بطريقة سطحية لأنه ما شدك له هو طريقة حديثه وأخلاقه وحب دينه والتزامه، وهذا ما تفتقر إليه عائلتك، لكن كل هذه الأسباب ليست كافية لتفكري فيه كزوج لك فأنت لازلت صغيرة وفارق السن كبير ولا ننسى أنه متزوج وبناته كما ذكرت بمثل سنك وما تمرين به ليس حبا بل إنبهار وإعجاب بشخصية صديق والدك، فعليك أن تبتعدي عن تلك الفكرة وتهتمي بشؤونك الخاصة كدراستك وأعمالك، وإن كنت بحاجة لمن يأخذ بيدك ويساعدك على الإلتزام وارتداء الحجاب أنصحك باللجوء إلى أخوات أو حتى بنات هذا الرجل ما دام أنهن ملتزمات ليساعدنك ويكن صديقات لك وساعتها ستميزين أنك كنت على خطأ وندعو لك بالتوفيق.
|