|
|
|
|
الغرب في ورطة: الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة! |
|
|
|
|
|
وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ الغرب في ورطة: الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة! الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة هذا ما تؤكده كل مراكز البحوث في العالم شرقا وغربا وهو أيضا ما يقض مضاجع العالم شرقا وغربا! وأنت
عزيزي القارئ إذا استقطعت بعضا من وقتك لتبحث عن انتشار الإسلام في
فرنسا وألمانيا وانجلترا وكندا وأستراليا وأمريكا بل وفي كل دول العالم
ستجد الكثير والكثير من النتائج. قصص النساء اللاتي يدخلن في الإسلام
تفوق الحصر هذا ما تؤكده الباحثة الأمريكية Karin van Nieuwkerk في
كتابها: (نساء يعتنقن الإسلام) محاولة أن تفسر سبب دخولهن إلى الإسلام
بقولها: (إن المرأة تجد في الإسلام العدالة وتجد فيه كرامتها واحترام
الرجل لها). أما مانويل فالس ـ رئيس الوزراء الفرنسي ـ والمعروف
بيساريته المتطرفة يعلن متأسفا في منتدى نظمته الجمعية الوطنية بفرنسا تحت
عنوان: (الإسلام والجمهورية) قبل عام قائلا: إن الإسلام في فرنسا تحول إلى
رهان سياسي وانتخابي تتسارع عليه الأحزاب السياسية بحسب ما نشرته قناة
فرانس 24 الإخبارية وهو نفسه وقت أن كان وزيرا للداخلية يعرب عن دهشته من
سرعة انتشار الإسلام قائلا: إن تاريخ البشرية نادرًا ما شهد انتشار دين
بهذه الطريقة في مثل هذا الوقت القصير بحسب مفكرة الإسلام نقلا عن صحيفة
نمساوية. عجيب أمر هذا الدين! حين كان أهله في أضعف أحوالهم في القرن
السابع الهجري يوم هاجمهم التتار بمنتهى الوحشية كالطوفان يدمركل شيء في
طريقه كانت المفاجأة المذهلة أنالوحش أفاق في النهاية منهزما أمام أصالة
هذا الدين وروعته ولم يجد سبيلا إلا أن ينضم إلى حضنه ثم يخوض المعارك تلو
المعارك للدفاع عنه. ورغم الحرب على الإسلام المتواصلة ومحاولات
التشويه القاصدة والقرون المتطاولة التي بذل فيها الاستعمار كل ما في وسعه
من أجل تمزيق هذه الأمة وتفتيتها حتى أنه كلما فتتها انفتحت شهيته وشعر
أنه بحاجة أن يفتتها أكثر ولازال حتى الآن مسلسل التفتيت مستمرا ومع ذلك
كله الإسلام الديانة الأسرع انتشارا في العالم! فهل هي النبوءة التي
أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل
والنهار) (رواه أحمد وصححه الألباني) ومصداق قوله صلى الله عليه وسلم: إن
الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لها
منها رواه مسلم. إن الخوف الحقيقي ليس على الإسلام فالإسلام قوي يشق طريقه ليفرض حقيقته على العالم كله لكن الخوف الحقيقي علينا نحن الضعفاء! نحن من نحتاج أن نعيد النظر في بعض مواقفنا وردود أفعالنا حتى لا تجير لصالح عدونا الذي يتربص بنا الدوائر! نحن
من نحتاج إلى التفكير الهادئ المتزن البعيد عن الانفعالات الغاضبة وأن
نفسح الطريق للأصوات العاقلة الراشدة كي نفسد على من يمكرون بالليل
والنهار خططهم من أجل التحريش بيننا وضرب بعضنا ببعض فوحدة هذه الأمة هي
الدرع الواقي الذي يحمي بيضتها والإطار الجامع الذي يحفظ هويتها ويصون
كرامتها. روي عن القاضي عياض رحمه الله قوله: إن الألفة بين المسلمين
إحدى فرائض الدين ولعله رحمه الله استفاد هذا الحكم الشرعي من قول الله
تعالى في سورة آل عمران(103): (وَاعْتَصِمُواْبِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا
وَلاَتَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ
أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا) الإسلام بخير وسيظل كذلك وما علينا إلا أن نحمله بقوة
ونبشر به العالم بكل عزة وهذه مسؤولية كل مسلم قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ
سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَة أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) سورة يوسف108.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|