ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

 

 
 

المنكرات التي تتم في وسائل الإعلام تنخر جسد الأمة في صمت: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟*هكذا تدعوا إلى سبيل ربِك بالحكمة والموعظة الحسنة وتجادلهم بالتي هي أحسن...
....حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وهناك بعض العلماء فسروا هذا الحديث على أن الأفراد العاديين هم من يغيروا بقلبهم، أما العلماء والمفكرون والفقهاء والإعلاميون وأئمة المساجد فيغيروا بلسانهم، أما التغيير باليد فهو سلطة ولي الأمر والدولة، والذين لهم حق الطاعة، وإلا اختل نظام الأمن في المجتمع وانتشرت البلطجة والخروج على القانون تحت شماعة تغيير المنكر.....
من البديهي أن تغيير المنكر من الأصول الإسلامية التي جاءت لدرء المفاسد، لكن إذا تيقن المسلم أو غلب على ظنه الراشد أن تغييره للمنكر سوف يترتب عليه وقوع منكر أعم، فإن جمهور أهل العلم يذهبون إلى ترك تغييره إلى الأدنى دفعا لوقوع ما هو فوقه.. المنكر هو كل ما يأتي به الإنسان من قول أو فعل مخالف للشرع.. فهل أصبح تغيير المنكر فريضة غائبة حاليا، وما درجات تغييره في هذا العصر..؟ وما ضوابطه في الأسرة والمجتمع..؟ وهل التغيير بالقوة من صلاحيات الفرد أم سلطة الدولة..؟ وماذا إذا تخلت الدولة عن دورها في تغيير المنكر..؟
في البداية أوضح الدكتور محمد المنسي، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن المعروف كل ما أمر به الشرع، والمنكر هو كل ما نهى عنه الشرع، وقد ذكره الرسول، صلى الله عليه وسلم، في حديثه من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وهناك بعض العلماء فسروا هذا الحديث على أن الأفراد العاديين هم من يغيروا بقلبهم، أما العلماء والمفكرون والفقهاء والإعلاميون وأئمة المساجد فيغيروا بلسانهم، أما التغيير باليد فهو سلطة ولي الأمر والدولة، والذين لهم حق الطاعة، وإلا اختل نظام الأمن في المجتمع وانتشرت البلطجة والخروج على القانون تحت شماعة تغيير المنكر، فالأولى أن يقوم بهذا التغيير ولي الأمر، هناك قوانين تم تشريعها وفقا لكتاب الله وسنة رسوله، لذا على الإنسان أن يغير المنكر في نفسه أولا وفي دائرته المحيطة به وبين أصدقائه ومن يستمعون إليه، حيث لا يترتب على كلامه فتنة أو ضرر، وأن يترك أمر التغيير الفعلي إلى الحاكم أو من يمثله.أما الدكتور محمد كامل، أستاذ الشريعة، فأكد أن الأصل في الإنكار لابد أن يكون متفق عليه، فهناك قاعدة شرعية تقول لا إنكار في المسائل الاجتهادية فصلاة الوتر مثلا قد أصليها ركعة واحدة، وغيري يصليها ثلاث أو خمس، فلا نستطيع أن نقول إن هذا منكر، فهو مختلف فيه، بينما المنكر معناه كل محظور حدده الشرع، وله شروط عديدة أهمها: أن يكون المنكر حاليا أي وقع في هذه اللحظة وليس ماضيا ولا متنبئا بالمستقبل، وألا يكون مختلفا فيه، وأن يرجى من وراء تغييره نفع، فإذا جلب ضررا وفتنة وجب تركه طالما ضرره أقل بكثير من الضرر الناتج عن تغييره، ففي بداية عهد الإسلام كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، وعندما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم، لكن منعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك، لقرب عهدهم بالإسلام، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد، لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه.وحول دور الفرد في تغيير المنكر، أكد محمد كامل، أنه لا يجوز للفرد العادي أن ينهى عن المنكر إلا بلسانه أو قلبه، فلو استخدم يده قد يترتب على ذلك ضرر أكبر، حيث إن التغيير يتم وفقا لضوابط وحسابات حتى لا تشيع الفوضى وتنتشر الجريمة في المجتمع لذا فقد اختص القرآن الكريم وأحاديث نبينا، صلى الله عليه وسلم، ولي الأمر بهذا التغيير وتوقيع العقاب المناسب وفقا لما يراه، فقد يستمع الإنسان في الطريق أناسا يتلفظون بكلمات بذيئة فلا يمكنه أن يحملهم بالقوة على التخلي عن هذه البذاءات، وأقصى ما يمكنه هو النصح باللسان أو الإنكار بالقلب، وفي عصر الدولة الإسلامية كانت ولاية الحسبة وظيفة الدولة لرفع الضرر وتغيير المنكر، وتقوم الأجهزة المختلفة للدولة وولي الأمر بهذا الدور في عصرنا الحديث، أما عن دور الأسرة وآلية تغيير المنكر، فأكد أن رب الأسرة يجب في حقه تغيير المنكر في بيئته الصغيرة، مصداقا لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته وهذا واجب أساسي على الأب داخل الأسرة أن ينهى أولاده عن المنكر ويعلمهم تعاليم الإسلام والتربية السليمة، والمدرسة أيضا تقوم بهذا الدور، ولفت في هذا الصدد إلى ما ذكره الشيخ محمد بن صالح العثيمين من أن التغيير باليد لا يمكن إلا من ذي السلطان، يعني الأمير أو نوابه الذين جعلهم قائمين مقامه، لا من أفراد الناس، خصوصا في عصرنا هذا لأنه قد يظن الفرد منا أن هذا منكر وليس بمنكر، فيغيره بيده ويحصل في هذا مفاسد عظيمة. بدوره، أكد الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن النصيحة في تغيير المنكر يجب أن تكون بأسلوب فيه رفق مصداقا لقول الله تعالى ادع إلى سبيل ربِك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فلا نمنع الناس التوجيه ولكن لابد أن يكون التوجيه بأسلوب جميل ومحفز ومشجع ولا ينتج عنه ضرر، فالمنكرات التي تتم في وسائل الإعلام ثقافة دخلت في مجتمعنا والدولة لم تقم بدورها في منعها، وهذه المشكلة لابد من توجيه الضوء عليها لصالح الوطن وثقافته، فلابد من تنقيح كل ما ينتج عبر الوسائل المختلفة من الكتب والتلفزيون والسينما والإعلام، فالدولة بأي حال من الأحوال لا تستطيع أن تتخلى عن دورها في تغيير المنكر في المجتمع، ولا يجوز شرعا أن ينصب الإنسان نفسه مكان الدولة أو ولي الأمر فقد يترتب عليه ضرر، وليس من المستحسن أن يتقبل الإنسان أن يحاسبه إنسان ليس له سلطة! فهي سلطة لم يعطها الإسلام لأحد من الناس ولكن أعطاها للدولة وولاة الأمور.وتابع الدكتور عبدالرءوف: معروف أن درجات تغيير المنكر ثلاث: اليد، فاللسان، فالقلب، مصداقا لقوله، صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .. فإذا نظرنا إلى المرتبة الأولى وهي تغيير المنكر باليد، نجد أن التغيير هنا يكون بمنع المنكر ومعاقبة مرتكبيه، ولا يقوم به إلا من تتوفر لديه القدرة والاستطاعة كالأمة مع السلطة الحاكمة، والحاكم والقاضي مع الرعية، والرئيس مع مرؤوسيه، والوالد في بيته.. وعند عدم القدرة على ذلك يكون التغيير باللسان، بإخبار مرتكب المنكر بالحكم الشرعي لفعله، ونصحه وإرشاده وتخويفه بالله، وإذا فقد الأمل في تغييره باللطف يلجأ إلى القول الغليظ الخشن، وأخيرا التهديد بإنزال العقوبة.. لتأتي المرحلة الثالثة وهي التغيير بالقلب ولا تكون إلا إذا غلب الظن بأن تغيير المنكر باليد أو باللسان سيؤدي إلى منكر أشد، ومعنى التغيير بالقلب هو البراءة من المنكر وأهله والامتناع عن القيام بأي شيء من شأنه تأييد الباطل وأهله ومساعدتهم عليه.أما الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فيؤكد أن الأصل في تغيير المنكر أنه ولاية شرعية منوطة بالحاكم أو الإمام، فلا يجوز للفرد أو المواطن العادي أن يغير المنكر بيده منفردا، لأن بعض الأفراد قد يقومون بتغيير المنكر طبقا لفهم خاطئ، لذا على كل من يسعى إلى تغيير المنكر أن يتفقه أولا في الدين، والدليل على ذلك قول الله تعالى ليتفقهوا في الدين وينذروا قومهم لذلك لا يجوز للأفراد تغيير المنكر دون تفقه في تعاليم الدين الإسلامي، لذلك يجب على المؤسسات الدينية أن تغرس الوعي في نفوس المسلمين، لكي يعلموا أن تغيير المنكر واجب ولا يجوز الإخلال بالواجبات الدينية والدعوية.وتحدث أيضا عن الضوابط التي يتم على أساسها تغيير المنكر، موضحا أن من أهم هذه الضوابط ألا يحل بسبب تغيير المنكر باليد منكرا أعظم وأكبر منه، أو تفويت معروف أعظم منه، وفقا للقاعدة الشرعية التي تقول إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح أيضا أن يكون إنكار المنكر باليد سرا إذا كان صاحب المنكر متسترا ليس معلنا له، أما إذا أظهر المنكر فيجب الإنكار عليه علانية، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية من فعل شيئا من المنكرات كالفواحش والخمر والعدوان وغير ذلك، فإنه يجب الإنكار عليه بحسب القدرة، فإن كان الرجل متسترا بذلك وليس معلنا له أنكر عليه سرا وستر عليه، كما قال النبي، صلى الله عليه وسلم من ستر عبدا ستره الله في الدنيا والآخرة أما إذا أظهر المنكر وجب الإنكار عليه علانية.. ومن الضوابط المهمة أيضا ألا يتجاوز الحد المشروع إن كان المنكر من المنكرات التي يمكن إتلاف بعضها وترك البعض الآخر، وأخيرا فإن المنكر الذي يجب إنكاره هو المنكر المجمع عليه، أما المختلف فيه فيترك أمره للعلماء، وينبغي على من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يتسم بالرفق عند إنكار المنكر وأن يكون عالما بما ينهى عنه.
مسؤولية مشتركةكل منا مطالب باليقظة والانتباه وتحري الصواب فيما نفعل أولا وفيما يجري حولنا ثانيا، ثم التصرف- ثالثا- بإيجابية.. وإبلاغ السلطات المختصة بأي خرق لتطبيق القانون الذي لم يسن إلا للمصلحة العامة، وحتى إن لم تلتزم مؤسسات الدولة بالقانون فعلى المجتمع رفع الأمر للسلطة الحاكمة والعمل على تغيير المنكر. وإذا كان الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل وإذا كان الدين هو المعاملة وإذا كان القوم الذين ركبوا في سفينة خرقها بعضهم قد نجوا لأنهم أخذوا على أيدي من ظن أنه حر على الإطلاق يفعل ما يشاء، وإذا كان قوم قد هلكوا لأنهم لم يتناهوا عن منكر فعلوه، وإذا كنا مأمورين بأن نتقي فتنة لا تصيبن الذين ظلموا- منا- خاصة.. فأي ملجأ من الله إلا إليه؟ وأي عذر لدينا كي لا نطبق ديننا في كل سلوكيات حياتنا؟ إذا كنا نؤمن بأن الإسلام دين حركي لا رهبنة ابتدعوها ما كتبها الله على أحد، فلماذا لا نتحرك بإيجابية ونغير ما استطعنا من سلبيات إلى خانة الإيجابيات؟ كلنا ننام وبعضنا يصحو، كلنا يرى ما لا يسر الخاطر ومعظمنا يدير الوجه ويستكمل السير وكأن شيئا لا يعنيه!! مع أن الأمم التي تقدمت بعد أن خلدت أمتنا للدعة والراحة تركت لنا رسالة عبر الأثير الحضاري موجزة فيها أسباب تقدمها، ومنها تربية النشء على الايجابية والنظر إلى الغابة لا إلى الشجرة فقط! والأمر المدهش هنا أننا نتعامل مع المنكرات على أنها لا تخصنا ولن تلحق بنا ضررا طالما لم نقم نحن بها مع أنها فتنة حذرنا الله منها ومع أنها وباء يمتد أثره شئت أم أبيت عبر السمع والبصر والفؤاد وكل أولئك الذين نحن عنهم مسؤولون .
لماذا ينظر كل منا إلى المنكر ولا يغيره..؟ينظر كل منا إلى المنكر ولا يغيره لأنه ينظر تحت قدميه فقط، لا يرى إلا حذاءيه اللامعين العابرين على أنقاض من مضوا قبله.. لا يرى إلا شجرة من ألف شجرة تمتلئ بهم الغابة.. نظرته بهذا الضيق الذي يستحيل معه أن يرى أن الآفة عند غيره سرعان ما تنتقل إليه وإلى أهله وأن سلبيته وسطا مناسبا جدا لنمو هذه الآفات المدمرة.ومع ذلك فالتغيير لا يكون إلا بحكمة وموعظة حسنة ومستندا إلى ما سيؤول إليه من ردود فعل تتصل بالواقع، لا متأثرا بالماضي فقط ولنا في رسول الله أسوة حسنة أستاذ البشرية في تغيير المنكر بحسن المعاملة.. الذي لم يغضب لنفسه قط إلا لحد من حدود الله.. الذي لان قلبه لمن جذبه من ثيابه، وأمر أن يزاد له في عطيته جزاء ما روعه صاحبه الفاروق عمر.. الذي أرشد الصحابة إلى صب الماء على أذى أعرابي في مسجد ثم علمه برفق أن المساجد لا يصلح فيها ما فعل وإنما هي للصلاة وقراءة القران وذكر الله.
وسائل مقاومة المنكر..وضعت الشريعة الإسلامية الغراء ثلاث وسائل لمقاومة الشر والمنكر في المجتمع الإسلامي، وهي على الترتيب في الوجوب: التغيير باليد أو باللسان أو بالقلب، كما جاء في الحديث الشريف من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.ولقد توهم كثير من الناس أن التغيير بالقلب هو مجرد تمني التغيير، أو مجرد كره الشر فيما بيننا وبين أنفسنا، وعدم الرضا عنه بقلوبنا، دون أن يبدو علينا أدنى أثر لهذه الكراهة وعدم الرضا، وقد يدفعنا ذلك الشعور السلبي إلى مخالطة أصحاب المنكر وأهل الفساد ومعايشتهم والتغاضي عن مناكيرهم وشرورهم، والواقع أن هذا الفهم يعد تحريفا لمقاصد الشريعة الإسلامية لأن الاكتفاء بكراهية المنكر مع بقاء المعاملة لصاحبه على بشاشة أو المجاملة والمحافظة على تحيته وتكريمه كما يكرم المحسنون يعد من وجوه النفاق.ولقد اعتاد أناس على معاشرة أهل السوء وأصحاب المنكر دون الشعور بالحرج أو إبداء الامتعاض أو مقاطعة هؤلاء ظنا منهم أن المراد بالتغيير القلبي هو الاكتفاء بالكراهة القلبية والوجدانية للإثم أو المنكر وليس بعد ذلك من سبيل! وفي هذه الأيام تأول كثير من الناس قوله، صلى الله عليه وسلم فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان خطأ، فاستحلوا لأنفسهم مخالطة أصحاب المنكرات دون الإسهام الإيجابي في تغيير ذلك المنكر حتى ولو بالقلب.ولقد صرح القرآن الكريم بأن كراهية المنكر بالقلب دون أقل مظهر إيجابي أو سلبي ليس مقبولا عند الله، بل يعد مشاركة في المنكر والإثم، فقال تعالى وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين الأنعام: 68.

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات