ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


أجر من صام يوم عرفة ومات

 

 
 

* الإنسان الذي صام يوم عرفة وتقبل الله منه إن شاء الله، ثم مات قبل أن تنقضي السنة القادمة، كيف يلحقه تكفير ذنوب العام المقبل وقد مات قبله، أي ليس له فيه سيئات أو حسنات؟ وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.
- ورد هذا الحديث في الكثير من السنن، وهو صحيح بإذن الله تعالى
والمقصود بالتكفير في الحديث هو تكفير الصغائر وهى كثيرة .وأنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له .فما علينا سوى العمل وترك الأجر على الله سبحانه وتعالى. وبالنسبة لأجرها فهو إما تكفير لذنب قد مر أو رفع لدرجات من لم يرتكب ذنبا.

ورحمة الله تعالى بعباده أكبر من أن يتصورها عقل وهو قادر على أن يكتب لك الأجر الكبير على العمل القليل. وليس شرطا أن يعمل الإنسان معصية حتى تغفر له فالله تعالى يعطيك الأجر بمجرد العمل.

وما على الإنسان إلا أن يعمل والله تعالى هو الذي يعطي، وقد قسم العلماء الإنسان بحسب معصيته خمسة أقسام:

1- من لا صغيرة له ولا كبيرة كمن مات فصوم عرفة لهذا رفع درجات.
2- من له صغائر فقط بلا إصرار فهو مكفر له باجتناب الكبائر.
3- من له صغائر مع الإصرار فهي التي تكفر بالعمل الصالح كصلاة وصوم.
4- من له كبائر وصغائر فالمكفر له بالعمل الصالح الصغائر فقط.
5- من له كبائر فقط يكفر عنه بقدر ما كان يكفر من الصغائر.

فقد جاء في فيض القدير، شرح الجامع الصغير، للإمامِ المناوي:
عن قوله صلى الله عليه وسلم: (من صام يوم عرفة غفر اللّه له سنتين سنة أمامه وسنة خلفه)

وفي رواية لمسلم يكفر السنة التي قبله أي التي هو فيها والسنة التي بعده أي التي بعدها أي الذنوب الصادرة في العامين. قال النووي: والمراد غير الكبائر، وقال البلقيني: الناس أقسام: منهم من لا صغائر له ولا كبائر فصوم عرفة له رفع درجات، ومن له صغائر فقط بلا إصرار فهو مكفر له باجتناب الكبائر، ومن له صغائر مع الإصرار فهي التي تكفر بالعمل الصالح كصلاة وصوم، ومن له كبائر وصغائر فالمكفر له بالعمل الصالح الصغائر فقط، ومن له كبائر فقط يكفر عنه بقدر ما كان يكفر من الصغائر.

والله أعلم

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات