س:السلام عليكم ورحمة الله.. أنا الأخت زكية من تلمسان مشكلتي أنني إنسانة لا تعرف كيفية اتخاذ قراراتها ولا العيش، فقد كنت أعيش وسط أسرة تملؤها المشاكل وكان زوج أمي قاس جدا معي مما جعلني أقبل الزواج في سن 17 رغم أن زوجي إنسان ناضج وذو أخلاق عالية، ولكن لم أستطع التأقلم حتى الآن رغم إنجابي وبعد مرور 3 سنوات فقد كانت لي طموحات ومشاريع أود إنجازها وأعتبر أن الزواج والإنجاب سيجعلونني كسائر النساء فقط للطبخ والغسل.. إلخ دون فائدة ترجى، وأنا لا أريد هذه الحياة أعلم أنني مقصرة في حق زوجي وإبني لكن رغما عني. الرد: من العيب عزيزتي معالجة الخطأ بالخطأ فأنت كي تهربي من مشاكل الأسرة وزوج أمك قبلت الزواج في سن صغيرة لكنك اكتشفت لاحقا أنك غير مؤهلة لتحمل المسؤولية التي رميت على عاتقك، وما موضوع المشاريع وطموحاتك تلك إلا لتعلقين عليها أخطائك، فإن كنت حقا كنت تحلمين بتحقيق مشاريعك فإنه كان يمكنك ذلك قبل الزواج وحتى الآن فليس الزواج عائقا أبدا واعلمي أختي أن المرأة مهما علت ووصلت إلى أعلى المراتب وحققت كل أحلامها فإنها عندما ترجع إلى بيتها فإنها كسائر نساء العالم أم وزوجة تهتم ببيتها وتطبخ وتغسل لأن هذه سنة الله في خلقه، وهذا هو دورها في الحياة، فلا تتعالي عما خلقك الله عليه واحمدي الله على نعمة الزوج الصالح وإبنك وأنصحك أن تبذلي جهدا في الإهتمام بهما وإيفائهما حقهما وكل أحلامك حققيها معهما.
|