|
|
|
|
كنائس قد تتحول إلى مساجد في ألمانيا |
|
|
|
|
|
أوروبا قارَّة الكاتدرائيات - كما سمَّاها روبرت شومان، أحد آباء الاتحاد الأوروبي - ربما ستتحوَّل إلى أوروبا قارَّة المساجد أيضًا· هذا
هو الخوف المثار في بعض وسائل الإعلام، ومن قِبَل بعض رجال الدين في
ألمانيا، بعد أن تم بيع مكانينِ للعبادة في برلين تابعينِ للكنيسة الرسولية
الجديدة، (وهي طائفة مسيحية مستقلة)، إلى الجاليات المسلمة، وعلى وشك
تحويلهما إلى مراكز إسلامية· وقد قام عددٌ من الكهنة بالاحتجاج، قائلين: (إن إله المسيحيين ليس هو نفسَه إله المسلمين)· بينما صرَخ (بيلد) قائلاً: (كالعادة كثيرٌ من الكنائس تتحوَّل إلى مساجد)· وقال
المتحدِّث باسم أسقفة برلين (ستيفان فويرنير): إنه لا يُستبعَد أن يتم عرض
بعض الكنائس الكاثوليكية للبيع في المستقبل للمسلمين، حيث إن المنظمات
الإسلامية تريد أن تضاعف عدد المساجد· وقد أُثِيرت ضجَّةٌ كبيرة بسبب
حالتَي بيعٍ للكنسيتين؛ كنيسة (سورجونو) في كولونيا، والأخرى في تيمبلهوف،
هذان الحيَّان ذوا الوجود الكبير للمسلمين، فيهما نسبة للعدد الإجمالي
للمسلمين في ألمانيا، الذين يبلغ عددهم 3.4 مليون نسمة، الأمر الذي سيؤدي
إلى اختفاء المعالِم المسيحية مثل المنابر والأجراس· وبسبب قلَّة عدد
المسيحيين المؤمنين، ونقص الجانب الإرشادي والمادي عند عامة المسيحيين،
ربما يتم غلق عدد ما يقرب عشرة آلاف كنيسة، بينما يزداد عدد المساجد، فكما
أعلن (سليم عبدالله) - رئيس المعهد المركزي الألماني للمحفوظات الإسلامية -
(أنه بلغ عدد المساجد ذات القبة والمئذنة حاليًّا ما يقرب من 154 مسجد في
ألمانيا، وأنه استطعنا إعداد 184 مشروع للبَدْء في بناء مساجدَ جديدة)· وفي
كولونيا أُثِير جدل حول إنشاءِ مسجد ضخم، وقد أعلَن القس (إليسابيث كروسي)
أنهم ليسوا جميعًا على موقف واحد: (فأنا أُفضِّل بيع الكنائس للمسلمين
أكثرَ من بيعها لمحلات السوبر الماركت أو بنوك الادِّخار كما حدث)· بينما
أعلن القس (ميكيل رينيبورغ) أن كنيستَه - الكائنة في موابيت، الحي الذي
يبلغ عدد المسلمين فيه 50 بالمائة من العدد الإجمالي لسكانه - فارغةٌ منذ
سنوات، وأنه ليس لديه أي مانع لبيع كنيسته للمسلمين، بالرغم أن أتباعه
المسيحيين - الذين هم أقل تدينًا منه - معارِضون لذلك القرار·
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|