ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


كيف حال الـ (1300.000.000) في بداية السنة الهجرية ؟!

 

 
 

خالد الشايع

** (مليار) و (300) مليون.
هذا هو العدد التقريبي لأهل الإسلام اليوم.
وُضوءُهم واحد.
صَلاتُهم واحدة.
صِيامُهم واحد.
حَجُّهم واحد.
كلهم يعبدون إلهاً واحداً لا إله إلا هو وهم له مسلمون.
** ولكن: كيف هي قلوبهم نحو بعضهم ؟ وكيف هو همهم في نصرة دينهم ؟ وكيف هم في غاياتهم ؟.
** الجواب: هو كما تمثله مآسي أهل الإسلام على خارطة العالم وقد صارت في هذا العام أشد إثخاناً وأعظم عصفاً بالأمة وترابطها.
وإنَّ من أعظم ما ينبغي النَّهل في بداية هذا العام وفي شهر محرم بالذات منه هو: تحقق الأخوة الإيمانية بين المسلمين فيوالي بعضهم بعضاً عملاً بقول الله تعالى:  (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض ) وقول النبيِّ: (مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهر).
وإن مما يؤكد الوحدة الإيمانية من خلال تشريع الصوم ما ثبت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصوم يوم تَصُومون  والفِطْر يوم تُفْطِرون والأضحى يوم تضحُّون) رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة.
قال الإمام أبو عيسى الترمذي ـ رحمه الله ـ بعد تخريجه هذا الحديث: وفَسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إنما معنى هذا: أنَّ الصوم والفِطر مع الجماعة وعِظَمِ الناس. ا.هـ.
فتأملوا ـ رحمكم الله ـ في هذه الوحدة الإيمانية التي جمعت بين قلوبكم على اختلاف ألسنتكم وألوانكم وأوطانكم إنها وحدة لا يمكن أن يشبهها وحدةٌ على وجه الأرض فَلِمَ التفريط فيها والغفلة عنها:(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
لماذا عقوق الآباء والأمهات ؟!
ولماذا التقاطع بين الإخوان وذوي الأرحام ؟!
ولماذا التصارم والتشاحن بين الأزواج ؟!
ولماذا تهاجر الجيران ؟!
ولماذا انفصام عُرى الأخوة بين أهل الإسلام ؟!.
لقد كان حصاد ذلك أنَّ:  (1300.000.000) فَقَدَت ميزتها وعنفوانها: (غُثاءٌ كَغُثَاءِ السَّيل). 
أما أُمة الإسلام: فلم الاستخذاء والهوان والالتفات لأمم الأرض الأخرى تتطلب من ورائها عزاً وتبتغي بتقليدها رفعة ومجداً كيف غفلوا عن قول بارئهم جلَّ وعلا:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً).
فياله من دِين ما أعظمه فكيف يغفل عن عظيم هذه النعمة الغافلون !!.
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ إنه هو الوهاب وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات