ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


اليتيم مفتاح من مفاتيح الجنة

 

 
 

كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجزةً * * * في الجاهلية والتأديب في اليتمِ
ذُكِرتَ بِاليُتمِ في القُرآنِ تَكرِمَةً *** وَقيمَةُ اللُؤلُؤِ المَكنونِ في اليُتُمِ
هكذا كان (محمدا) نبي الرحمة يتيماً كرمه ربه وشرفه بهذا في القرآن فلليتيم عند الله منزلة عالية فهذا الذي فقد الحنان والدفء والحب في الدنيا عوضه الله عنهم بجنات واسعة يمرح فيها كيفما يشاء في الآخرة هو ومن يرعاه ويكفله ..

اليتيم في القرآن
ولمكانة اليتيم الكبيرة عند ربه فقد جاء ذكره والأمر بالاحسان إليه في آيات كثيرة في القرآن فقال الله عز وجل: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى) - النساء
وقال تعالى: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ) - البقرة.
وقال أيضا: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا) - سورة الإسراء.

النبي واليتيم
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بلغ من عنايته باليتيم أن بشر كافليه بأنهم رفقاؤه في جنة عرضها السموات والأرض حين قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.
كما بشر النبي من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ابتغاء وجه الله بحسنات كثيرة حين قال: (من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين).

أفضال اليتيم علينا
بين لنا الله أن لكافل اليتيم نجاةً ومخرجاً من أهوال يوم القيامة بفضل حنانه على هذا اليتيم حين قال سبحانه (فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ.  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَة . أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة . يَتِيماً ذَا مَقْرَبَة ) - البلد.
أيضا فقد أوصانا النبي بالحنو على اليتامى بين أنه يذهب قسوة القلب حينما شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فأوصاه أن يمسح رأس اليتيم فإن في هذا شفاء لقلبه.
وقد مدح الحبيب نساء قريش لرعايتهن اليتامى فقال: (خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على يتيم في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده).
ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى بيته فلما سألته أمهم هل فعل ذلك بسبب يتمهم وحاجتهم قال: (العيلة (يعني الفقر والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة) فأي منزلة يتمنى الإنسان أكثر من هذا؟؟
وهكذا فإن أردت أن تكون رفيق النبي في الجنة وأن تكسب مئات الحسنات فكن لليتيم مكان والده أحسن إليه اقترب منه ابتسم له امسح رأسه طيب خاطره أدخل البسمة على روحه فهذا مفتاح من مفاتيح الجنة..

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات