|
والدي
أكرمكم الله سكير وله تصرفات جد مخجلة:
أعيش
بين أحضان عائلة مشبوهة أصبحت أخجل بها أمام الناس..
س: أختي
الفاضلة أنا أميرة من الشلف طالبة في الثانوي وأعيش بين أحضان عائلة أخجل أن
أسميها عائلة نظرا لقسوة الحياة عبر نواحي الحياة فيها، فوالدي أكرمكم الله سكير
وله تصرفات جد مخجلة حتى أنني فكرة في الهروب من البيت لكن أدرك جيدا أن الهرب ليس
هو الحل الأنسب، لذلك اخترت أن تكون كل اهتمامي منصبة على دراستي على أمل النجاح وتغيير
مستقبلي نحو الأفضل، لكن المشكل الوحيد هو أني أصبحت أخاف على نفسي من انتقام
والدي وأخجل به أمام الناس فكثيرا ما يقوم بضربي خارج البيت وفعل أشياء تحرجني وتحزنني
فما العمل وكيف أواجه هذه المواقف المفصلية في حياتي.
الرد: أولا
بارك الله فيك وكان معك في محنتك ونحن ندرك جدا مدى صعوبة العيش مع شخص لا يحمل أي
قيمة أخلاقية ودينية والأسوء أن يكون هذا الشخص هو الأب الذي من المفترض أن يكون
السند والدعم المعنوي لابنته، فقط عزيزتي أنت تحتاجين لدعم ومساندة ولا ضير في
طلبها من شخص تثقين به حتى يساعدك سواء من الأقارب أو الأستاذة أو أي كان من
زميلاتك، كما عليك تجنب الاحتكاك بوالدك وركزي فقط على دراستك ولا تيأسي أبدا
وأكثري الصلاة والدعاء حتى يبعث الله لك فرجه وخصوصا أنك في قسم نهائي وما تحتاجينه
هو التركيز على شهادتك ولا ضير من طلب عون الأقارب أو الجيران في محاولة إصلاح حال
والدك ولا حرج من تفكيرك في اتخاذ الإقامة الجامعية ملاذا لك بعد النجاح ولكن عليك
أن تبقي على نفس الهمة والأخلاق وأن لا يكون شغلك الشاغل سوى مستقبلك حتى تخرجي
مما أنت فيه من هم وغم إن شاء الله.
|
