ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


التوظيف الإسلامي لمواقع التواصل الاجتماعي

 

 
 

مفاتيح الخير في زمن الفتن
التوظيف الإسلامي لمواقع التواصل الاجتماعي


الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها هكذ خبرنا الصادق المصدوق محمد عليه الصلاة والسلام وعلى هذا المنوال نسج المسلمون فلسفتهم في توظيف أدوات الحياة لخدمة الدين فمنذ بدء الدعوة والمسلمون يطرقون باب كل وسيلة وطريقة لإيصال رسالة الإسلام لمن لم تصله حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرض نفسه وبالموقف ويقول ألا من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا منعتني من أن أبلغ كلام ربي.
ومع تقدم الأيام تطورت أساليب الدعوة فكانت فكرة إرسال الوفود والبعثات للآخرين حيث انطلق المسلمون لتبيلغ رسالة ربهم ويهتدون بقول النبي عليه الصلاة والسلام _ بلغوا عني ولو آية _ وكلما توصلت البشرية لإنتاج ما سعى المسلمون لتوظيفه فيما يخدم الدين وتوصيله للجاهلين به ولتذكير المسلمين به عملا بالآية _ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين _ فوظفوا الصحف والمجلات والتلفاز حتى وصلنا إلى عصر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.


لماذا مواقع التواصل؟
تتميز مواقع التواصل الاجتماعي بأنها سهلة وجذابة وسريعة في نقل الحدث والحديث في وقت قليل ولها جمهور واسع حيث يقدر جمهورها بالملايين خاصة موقع فيسبوك الذي يستخدمه قرابة 78 من مستخدمي مواقع التواصل كما تعتبر مواقع التواصل منصة لقياس الرأي العام حول قضية ما ولأنها كذلك كان لزاما علينا كمسلمين كل بما يعرف ويقدر أن يوظف هذه المواقع لخدمة إسلامنا وتقديمه للآخر بصورته الحقيقية دون إفراط أو تفريط.
وبالعودة إلى كيفية توظيف مواقع التواصل لخدمة الإسلام أظن أن الأفكار كثيرة لكني سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتناول نظرة الإسلام للحياة بكافة جوانبها وتقدمه للآخر بطريقة سلسة ومفيدة إنشاء صفحات ترد على المشككين بوجود الله والملحدين وعلى المغرضين ومثيري الشبهات حول الإسلام وإنشاء قنوات بث مسموعة ومرئية على مواقع التواصل الاجتماعية خاصة موقع  youtub وتوظيف فرصة البث المباشر التي توفرها بعض المواقع الاجتماعية لنقل وقائع الخطب والدروس الدينية مع ترجمتها لجمهور واسع في البلاد غير الإسلامية ومراسلة أصحاب الصفحات المشهورة في الغرب وتعريفهم بدين الله بشكل سلس والتفاعل معهم وترك تعليقات عن سماحة الإسلام في صفحاتهم كي يقرأها جمهورهم والاهتمام بتوجيه وإرشاد الأهل والأصحاب إلى حسن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي.
إنشاء صفحات تدعم الحب والتسامح وتبين أن الإسلام دين رحمة وسلام وليس دين حرب ودمار وأن الإسلام يدعو للتسامح مع غير المسلمين حسب نصوص الشرع والاهتمام بتوظيف التطبيقات الإسلامية وتفعيلها أكثر لتكون منبرًا إعلاميًا وسفيرة للإسلام في كل مكان وزمان.
وهنا أقدم شكري الخاص لكل من يوظف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الإسلام وأتمنى أن يتمكن المسلمون من ابتكار مواقع تواصل اجتماعية ذات صبغة إسلامية ويتم دعمها من قبل الأنظمة والتنظيمات ومؤسسات المجتمع المدني لكن علينا - ونحن نخدم الإسلام - استحضار النية لله وليس لجمع الإعجابات أو لخدمة نظام أو تنظيم معين.

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات