ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


الرحمة والخير مواقف من حياة الرسول

 

 
 

كان رسول الله _ أرحم الناس فقد روي أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي _ من على المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما. 
وكان رسول الله _ يحب الخير والرفق والتيسير على الناس فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما خيِّر رسول الله _ بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم _ لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم.
…….


أخلاق نبوية
النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه
من أهم آداب الإسلام: احترام الآخرين وإكرامهم وعدم الإساءة لهم وإيقاع الشك والحزن في نفوسهم ومن مقتضى هذا الاحترام والإكرام: ألا يتناجى اثنان دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة ضرورية والتناجي هو التحدث سرّاً بصوت منخفض وغير مسموع أو التحدث بلغة غير مفهومة لدى الشخص الثالث فإن حصل التناجي وكان في الخير فهو مكروه وإن كان في الشر فهو حرام وإذا احتاج الإنسان لمناجاة غيره سرّاً في أمر خاص وجب عليه أن يستأذن الحاضرين معه بأسلوب لطيف لبق.
وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى هذا كله فقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [المجادلة:9] ثم بين الله تعالى سبب المناجاة (الكلام سراً) فقال: (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [المجادلة:10]
كما أن التناجي سرّاً من صفات المنافقين لقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [المجادلة:8] هذا.. وقد أوضحت السنة النبوية آداب المجالس وضوابط التناجي فقد ورد في الحديث المتفق عليه من رواية ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث).
وسبب تحريم تناجي اثنين دون الثالث في الشرّ: أن التناجي يؤذي الشخص الثالث ويُحزنه ويُوقعه في الحرج ويُشعره بمهانته وذلّه وقد ورد في الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه). وإيذاء المؤمن وإحزانه حرام لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) [الأحزاب:58].

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات