|
|
|
|
|
|
|
من عجائب خلق الله في الإنسان والحيوان |
|
| |
|
|
| |
 الزائدة الدودية.. أجنحة الدجاج وريشها..
من عجائب خلق الله في الإنسان والحيوان
إن الإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود إله أو صانع وبحسب الملحد فإن التصديق بوجود إله ليس علماً وإنما هو نمط من الإيمان الشخصي غير قائم على أدلة وأن ما يُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل.
وقد نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أنه قال: كيف نأتي بدليل على من هو على كل شيء دليل قال الشاعر:
في كل شيء له آية تدل على أنه واحد
يشير كثير من الملحدين إلى بعض الأمور مما يعتبرونها _ بزعمهم - أخطاءً حدثت في تصميم جسم الإنسان مثل الزائدة الدودية والأجنحة في الطيور التي لا تطير وغيرها..
وهذا بيان للإعجاز الرباني في تلك الأمور تدل على صنعة الخالق البارئ المصور الذي أحسن كل شيء خلقه:
الزائدة الدودية
الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور أسطوانية الشكل مسدودة النهاية تقع في بداية الأمعاء الغليظة إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجه ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة.
وهنا رد أهل العلم على ما يسميه الملحدون أخطاءً في تصميم الإنسان بقولهم (أي العلماء): لقد تغير الاعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية بقدر ماهي مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا إلا أن هذه البكتيريا مفيدة جدا في عملية الهضم وأنّ لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في الجهاز الهضمي للإنسان كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء..
الطيور التي لا تطير
ومن هذا النوع الدجاج وقد ظن الملحدون أن أجنحتها لا فائدة منها مادامت لا تطير بها والرد يكون في الرجوع إلى الدجاجة وتركيبة جسدها فالدجاج من الطيور التي تعطي الإنسان غذاء مهما من البيض وكذلك اللحم الذي يعتبر مصدر غذاء مهم ويعدّ لحم الدجاج وبيضه مصدرين جيدين للبروتين ذلك المركب الكيميائي الذي لا بدّ من وجوده في الوجبة الصحية المتكاملة ويحتوي لحم الدجاج على دهن قليل.
ريش الدجاج
يتراوح وزن الدجاجة المكتملة من نصف كيلو غرام إلى أكثر من خمسة كيلو غرامات ويغطي الريش معظم جسمها فيما عدا قصبة الرجل والقدم اللذين تغطيهما الحراشيف وعلى ذلك يساعد الريش على تدفئة الدجاج في الجو البارد ولولا الريش لمات الدجاج من البرد ويستطيع الدجاج الطيران لعدة أمتار في المرة الواحدة خصوصا عندما يهرب من أعدائه.
العرف واللغدان
وأما العَرف واللغدان - لحمتان متدليتان طرفي المنفار- فهي زوائد لحمية يرجع لونهما الأحمر القاني لامتلائهما بالدم ويساعد اللون وشكل العرف وشحمتي الأذن على أن يتعارف الدجاج على بعضه البعض ويعتقد الخبراء أن هذه الأعضاء تساعد الدجاج على تبريد جسمه في الأجواء الحارة.
وفي الأخير نقول إن كل خلق من خلق الله متقن قال تعالى في سورة النمل: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تَمُرُّ مَرَّ السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) وإنّ كل ما في السموات والأرض موجود بقدر وحكمة علِمها من علمها وجهلها من جهلها وحاشا لله أن يخلق شيئا عبثا (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق) (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)..
|
|
| |
|
| |
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
